مقالات
المقابلة الشخصية: 7 مهارات للقادة نحو مقابلة أكثر نجاحاً
- 20/11/2023
- كتابة: أسامة علي
- الأقسام ادارة الموارد البشرية 5.0 القيادة غير مصنفة
في عالم الأعمال المتسارع والمنافس، يعتبر القادة الناجحون أولئك الذين يتمتعون بمجموعة من المهارات الاستثنائية التي تميزهم عن الآخرين. ومن بين تلك المهارات، تأتي مهارة إجراء المقابلات الشخصية على رأس القائمة. إذ تعتبر المقابلة الشخصية للمرشحين للوظائف أحد اللحظات الحاسمة التي تلعب دوراً هاماً في جذب المواهب الذكية للمنظمة.
من خلال هذا المقال، سنلقي نظرة على سبع مهارات أساسية يجب أن يتحلى بها القادة خلال عملية المقابلة الشخصية. إذ يهدف هذا الدليل إلى تسليط الضوء على الخصائص والممارسات التي يمكن أن تساعد القادة في اتخاذ قرارات توظيف مستنيرة وفعالة، مما يعزز فرص الحصول على فريق عمل متميز يسهم في تحقيق أهداف المنظمة بشكل أفضل. دعونا نستعرض سوياً هذه المهارات التي تلعب دوراً حيوياً في المقابلة الشخصية المتميزة.
ما هي مهارات المقابلة الشخصية لدى القادة؟
مهارات المقابلة الشخصية هي مجموعة من القدرات والخصائص التي يتحلى بها الأفراد القادة أو مسؤولو الموارد البشرية أثناء إجراء مقابلات العمل. تشمل هذه المهارات القدرة على التواصل بفعالية، وتقييم مهارات المتقدمين، وفهم احتياجات المنظمة، واتخاذ قرارات استناداً إلى المعلومات المتاحة.
أهمية أن يتحلى القادة بمهارات المقابلة الشخصية للمنظمة
1- اختيار الكوادر الأمثل: مهارات المقابلة تساعد في اختيار الأفراد الذين يمتلكون المهارات والخبرات اللازمة لتحقيق أهداف المنظمة وتلبية احتياجاتها.
2- بناء الفرق الفعّالة: عندما يكون لدى القادة مهارات جيدة في المقابلة، يستطيعون بناء فرق عمل متكاملة وفعّالة تسهم في تحسين أداء المنظمة.
3- تعزيز الثقة والرضا: مقابلات العمل الفعّالة تشكل تجربة إيجابية للمتقدمين وتعزز صورة المنظمة في أعين العاملين الحاليين والمحتملين.
4- تحسين سمعة المنظمة: عندما تجري المقابلات بشكل محترف وفعّال، يمكن أن تؤثر إيجاباً على سمعة المنظمة كمكان مستقطب للمواهب.
5- تحديد احتياجات التطوير: من خلال المقابلات، يمكن للقادة تحديد احتياجات التطوير للموظفين المحتملين وتوفير فرص تطوير مستقبلية.
6- دعم استراتيجيات التوظيف: تعتبر مهارات المقابلة أحد الأدوات الرئيسية في استراتيجيات التوظيف، حيث يتم اختيار الكوادر البشرية بعناية لتحسين كفاءة وفعالية العمل في المنظمة.
7 مهارات للقادة نحو مقابلة شخصية أكثر تميزاً
المهارة الأولى: التواصل الفعال
مهارات التواصل الفعّال تشكل عنصراً حيوياً وأساسياً في سياق المقابلة الشخصية، حيث تلعب دوراً حاسماً في تحقيق تفاهم عميق وفعّال بين المتقدم والمقابل. تتنوع أهمية هذه المهارات في عدة نقاط رئيسية:
1- فهم دقيق للمتقدم: مهارات التواصل تساعد على فهم أفضل للمتقدم، حيث يمكن للقائد توجيه أسئلة فعّالة لاستخراج المعلومات الرئيسية حول الخبرات والمهارات عم طريق توجيه أسئلة مثل ” أذكر موقف أظهرت فيه جوانبك القيادية من خلال…؟”
2- إيجاد بيئة مريحة: القدرة على بناء جو من التواصل الإيجابي يسهم في خلق بيئة مريحة وغير مهددة، كما يجب أن تحتوي غرفة المقابلة على تهوية جيدة وقدر من الخصوصية ومقاعد مواجهة ومريحة، مما يشجع المتقدم على التحدث بصراحة وثقة وعرض ما لديه. ويمكن للمحاور فتح الحديث بالترحيب والابتسامة ثم الثناء على الموظف ثم أهمية هذه الوظيفة ثم يكمل باقي الخطوات.
3- التأثير بفعالية: مهارات التواصل يسهم في تقديم رؤية وأهداف المنظمة بشكل واضح وملهم، مما يجعل المتقدم يفهم كيف يمكن للوظيفة المحتملة أن تسهم في تحقيق تلك الأهداف، وكيف يتمكن من توظيف مهاراته لتحقيق هذا الهدف.
4- الاستماع الفعّال: القدرة على الاستماع بعناية تسمح للقائد بفهم أفضل لتحديات وتطلعات المتقدم، وبالتالي تحديد مدى توافقها مع احتياجات ورؤية المنظمة.
5- التحفيز والإلهام: من خلال استخدام مهارات التواصل، يمكن للقائد أن يحفز ويلهم المتقدم ليظهر بأفضل شكل ممكن ويبدي استعداده لتحمل التحديات.
6- توجيه ملاحظات بناءة: يساعد التواصل الفعّال في توجيه ملاحظات بناءة بطريقة إيجابية، مما يعزز فهم المتقدم لنقاط قوته ويساعد في التحضير للتحديات المستقبلية.
المهارة الثانية: الاستماع الفعال
مهارات الاستماع تلعب دوراً حاسماً في فهم عميق لاحتياجات وتطلعات المتقدم وتحسين جودة التفاعل بين القادة والمرشحين. إليك 10 نصائح لتحسين مهارات الاستماع الفعّال في أثناء اجراء المقابلة الشخصية:
1- التحضير الجيد.
2- توفير بيئة مريحة وإيجابية.
3- الإنصات بعناية.
4- التحكم في الانفعالات.
5- التفاعل بشكل لفظي.
6- التواصل الغير لفظي (لغة الجسد).
7- طرح الأسئلة التوضيحية.
8- طرح أسئلة مفتوحة.
9- تحليل المقابلة وتلخيصها.
10- الاستعداد للمرحلة التالية.
المهارة الثالثة: تقييم المهارات الفنية للمرشح
تقييم المهارات الفنية للمرشح يعد جزءاً حيوياً في عملية اختيار المهارات والكوادر البشرية في مرحلة المقابلة الشخصية. لضمان تحقيق تقييم دقيق وفعّال، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1- فهم متطلبات الوظيفة: قبل المقابلة، يجب على القائد أو المسؤول عن التوظيف فهم بدقة متطلبات الوظيفة والمهارات الفنية المطلوبة. هذا يساعد في توجيه الأسئلة بشكل أفضل خلال المقابلة.
2- إعداد أسئلة تقنية: صياغة أسئلة فنية تناسب المستوى المطلوب للوظيفة. يمكن أن تشمل هذه الأسئلة مهام عملية تقنية أو مشكلات تحتاج إلى حل، مما يمكن للمرشح من إظهار مدى فهمه للمفاهيم الفنية.
3- التحقق من الخبرات السابقة: استفسار المرشح عن مشاريعه السابقة وتجاربه العملية التي قد تكون ذات صلة بالوظيفة. هذا يساعد في تقييم مدى تطابق مهاراته مع احتياجات المنظمة.
4- الاستعانة بمهنيين فنيين: في بعض الأحيان يمكن الاستعانة بفحص فني أو اختبار عملي يقوم به محترف في المجال لتقييم مهارات المرشح. هذا يعزز التقييم الفعّال والموضوعي.
5- التحقق من الشهادات والتدريب: فحص الشهادات والتدريبات السابقة للمرشح يمكن أن يكون مؤشراً على مستوى مهاراته الفنية. قد يكون لديه شهادات تعكس تخصصه وقدراته. كما هو هام فحص الأختام وسلامة الشهادة ومصداقية الجهة المانحة للشهادة.
6- مناقشة مشاريع سابقة: طرح أسئلة حول المشاريع التي عمل عليها المرشح في الماضي، بما في ذلك تحليل التحديات وكيفية التعامل معها. هذا يسلط الضوء على قدرته على التطبيق العملي للمهارات.
7- مواجهة تحديات عملية: تقديم مهمات أو تحديات عملية يجب على المرشح حلها في المقابلة. هذا يعطي فرصة لتقييم مهاراته الفعلية وقدرته على التفاعل مع التحديات.
8- تقييم المعرفة النظرية: يمكن طرح أسئلة لتقييم المعرفة النظرية للمرشح، مثل الفهم العميق للمفاهيم والتقنيات في مجال العمل المحدد.
9- تبني أسلوب التسلسل المنطقي: تقديم الأسئلة بطريقة سلسلة لضمان تدرج التقييم وفحص المرشح في مهارات متقدمة مع مرور الوقت خلال المقابلة.
10- تقييم الإجابات والأداء: تسجيل وتقييم أداء المرشح خلال المقابلة، مع تحديد نقاط القوة والضعف ومدى توافقه مع احتياجات المنظمة.
من خلال تنفيذ هذه الخطوات، يمكن للقادة أو المسؤولين عن التوظيف تقييم المهارات الفنية للمرشح بشكل دقيق، مما يساعد في اتخاذ قرارات استخدام مستنيرة وفعّالة.
المهارة الرابعة: إدارة الضغط
القدرة على إدارة الضغط تعد مهارة حيوية للفرد في أي مجال من مجالات الحياة، وخاصةً خلال المواقف الهامة مثل المقابلة الشخصية. إنها القدرة على الحفاظ على تركيز وأداء فعّال رغم الظروف الضاغطة. وتعطي إدارة ضغط الجيدة الفرصة للمرشح بالتعبير عن نفسه بشكل أفضل وصنع انطباع إيجابي وبالتبعية اتخاذ قرارات صائبة من الطرفين أثناء التفاوض على مهام الوظيفة أو عائدها المادي، ولتحقيق فاعلية في إدارة الضغوط أثناء المقابلة الشخصي يجب على القائد:
1- التحضير الجيد للمقابلة.
2- تنظيم الوقت بشكل مراحل (الاستقبال والترحيب، شرح الوظيفة، التقييمات، الملخص، التالي…)
3- تنفيذ تقنيات التنفس.
4- تحديد الأولويات في السؤال والاستفسار.
5- غير الأفكار السلبية أو النمطية عن المقابلات الشخصية وأبدا بالتفكير الإيجابي والترحيب بالمهارات.
6- تفاعل بإيجابية.
7- أعطي فرصة الوقت في الإجابة.
8- مارس الضغط بشكل احترافي فقط في حالة الترشح للوظائف التي تحتاج للعمل تحت ضغط مثل خدمة العملاء أو القطاع المصرفي أو بعمال البناء أو غيرها من الوظائف الضاغطة.
المهارة الخامسة: التحليل واتخاذ القرارات
تحليل مهارات المرشح للوظيفة يعتبر جزءًا حاسمًا من عملية اختيار الكوادر البشرية. يساعد التحليل الجيد أثناء المقابلة الشخصية على فهم قدرات ومهارات المتقدمين والتأكد من توافقها مع احتياجات ومتطلبات الوظيفة. إليك خطوات تحليل مهارات المرشح للوظيفة:
1- تحديد المهارات المطلوبة: قبل البدء في عملية التحليل، حدد المهارات المطلوبة للوظيفة. تشمل هذه المهارات المهنية والشخصية التي يجب أن يكون المرشح قادرًا على تقديمها.
2– استعراض السيرة الذاتية: قم بفحص سيرة المتقدم بعناية للتحقق من توافق المهارات والخبرات السابقة مع متطلبات الوظيفة. انتبه إلى الدورات التدريبية والشهادات الخاصة التي يمكن أن تعزز مهارات المرشح.
3- التفاعل مع الشهادات والتجارب: استفسر عن التفاصيل الخاصة بالشهادات والتجارب السابقة، وحاول فهم كيف يمكن أن تساهم في تطوير وتعزيز مهارات المتقدم للوظيفة.
4- استخدام اختبارات المهارات: قد يكون من المفيد تنظيم اختبارات تقنية أو عملية لتقييم مهارات المرشح، سواء كان ذلك عبر أسئلة كتابية، أو اختبارات تقنية عبر الإنترنت، أو مهام عملية تقييمية.
5- إجراء المقابلة الفنية: قم بإجراء مقابلة فنية تسلط الضوء على المهارات المحددة للوظيفة. استخدم أسئلة موجهة لتقييم قدرة المرشح على التعامل مع التحديات الفنية المحتملة في الوظيفة.
6- التحقق من مهارات التواصل: قد تكون مهارات التواصل مهمة جدًا، خاصة إذا كانت الوظيفة تتطلب تفاعلًا مع فريق أو عملاء. تحقق من قدرة المرشح على التواصل بشكل واضح وفعال.
7- التفاعل مع أعمال سابقة: اطلع على أمثلة من أعمال سابقة للمرشح، وقم بطرح أسئلة تساعدك في تحليل كيف قام بتطبيق مهاراته في سياق عمله السابق.
8- التقييم المستمر: قدم تقييمًا مستمرًا لمهارات المرشح خلال جميع مراحل العملية التوظيفية. حافظ على توجيهات متواصلة وتحسين العملية استنادًا إلى التقييم.
9- استخدام مراجع المرشح: تحدث إلى مراجع المرشح للحصول على رؤية حول أدائه في بيئة العمل وتحليل المهارات التي قدمها في الماضي.
10- اتباع النهج التفصيلي: استخدم نهجًا تفصيليًا لتحليل مهارات المرشح، ولا تتجاهل التفاصيل الدقيقة التي يمكن أن تكون حاسمة لتحقيق النجاح في الوظيفة.
باستخدام هذه الخطوات، يمكن لأرباب العمل والقادة تحليل مهارات المرشحين بشكل شامل، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة حول مناسبتهم للوظيفة.
المهارة السادسة: التحفيز والإلهام
باستخدام الخطوات التالية أثناء المقابلة الشخصية، يمكن للقائد أن يخلق بيئة إيجابية ومحفزة خلال المقابلة الشخصية، مما يسهم في تحفيز المرشح وتحفيزه لتحقيق أقصى إمكاناته.
1- فهم الطموحات والأهداف: استهل المقابلة بطرح أسئلة حول طموحات المرشح وأهدافه المهنية، مما يمهد الطريق لفهم أفضل لكيفية تحفيزه.
2- مشاركة تجارب إيجابية: قدم أمثلة عن تجارب ناجحة أو لحظات إلهام شخصية في حياتك، ليشعر المرشح بالتحفيز والإلهام.
3- أظهر فهمًا عميقًا لإنجازات المرشح وقدراته، واستخدمها كنقطة انطلاق للتحفيز وتحفيزه على تحقيق المزيد.
4- قدم ثناءً صادقًا وتحفيزًا على الجوانب الإيجابية في سيرة المرشح، مما يعزز روح المبادرة والتفاؤل.
5- توفير تحديات قابلة للتحقيق: ابتكار تحديات ملهمة ومحددة يمكن أن يشجع المرشح على التفوق وتحفيزه لتحقيق أهداف أكبر.
6- التركيز على التطوير الشخصي: بحث مع المرشح حول خططه للتطوير الشخصي وكيف يمكن للوظيفة المطروحة تعزيز نموه المهني.
7- توجيه الأسئلة بشكل إيجابي: اتجه إلى طرح الأسئلة بشكل يحفز المرشح على التفكير في إمكانياته وفرص التحسين.
8– شجع المرشح على التحدث عن أفكاره ومبادراته، وكيف يمكنه المساهمة بشكل إيجابي في الفريق.
9- الاستماع الفعّال: اختصر وجودك واستمع بعناية، فالاستماع الفعّال يمكن أن يكون مصدرًا هامًا للتحفيز والإلهام.
10- تحديد الأهمية الشخصية: أبرز للمرشح أهمية دوره الشخصي والفعّال في تحقيق أهداف المنظمة، مما يزيد من إلهامه لتقديم أفضل أداء.
المهارة السابعة: التنوع والشمولية
مهارات التنوع والشمول تعتبر أساسية للقادة خلال عملية المقابلة الشخصية، حيث يلعبون دورًا حيويًا في تحقيق بيئة عمل متنوعة وشمولية. يعكس القائد القدرة على فهم وتقدير التنوع بمختلف جوانبه، سواء في الثقافة أو الخبرات أو الخلفيات الشخصية. فيما يلي بعض المهارات التي يجب على القائد تطبيقها خلال المقابلة لتعزيز التنوع والشمول:
1- الاستماع الفعّال: يجب على القائد أن يظهر استماعًا فعّالًا لفهم تجارب المرشح والتحديات التي قد وجاهها بناءً على تنوعه.
2- التفهم الثقافي: ينبغي على القائد أن يتحلى بالوعي الثقافي والقدرة على فهم الاختلافات الثقافية وكيفية تأثيرها على تفاعلات العمل.
3- التقدير للتنوع: يجب أن يظهر القائد امتنانه للتنوع كقيمة مضافة وفرصة للتعلم والتحسين.
4- الترويج للمساواة: يمكن للقائد تعزيز المساواة من خلال التأكيد على أهمية فرص متساوية للجميع، بغض النظر عن خلفياتهم.
5- التحفيز للمشاركة: ينبغي على القائد تشجيع المرشحين على المشاركة بفعالية والتحدث عن تجاربهم المتنوعة.
6- الابتكار والإبداع: يمكن للتنوع أن يكون مصدرًا للإبداع، ويجب على القائد تشجيع المرشحين على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة.
7- العدالة في الفرص: يجب أن يكون القائد حريصًا على توفير فرص متكافئة للجميع وتقديم فرص التطوير للمرشحين بشكل عادل.
8- التفاعل الإيجابي: يسهم التفاعل الإيجابي من القائد في تعزيز ثقة المرشحين وتعزيز رغبتهم في المساهمة في البيئة العمل.
9- التحفيز لفهم الاختلاف: يمكن للقائد تعزيز التواصل بين أعضاء الفريق عن طريق تحفيز فهم الاختلافات وتعزيز الاحترام المتبادل.
10- التحلي بالحس القيادي: يجب على القائد أن يظهر قيادة فعّالة تستند إلى قيم التنوع والشمول، مما يؤثر إيجابيًا على الثقة والروح المعنوية في الفريق.
اترك تعليقاً إلغاء الرد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.